للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البدريون، ثم أصحاب أحد، ثم أهل بيعة الرضوان ... هذا الصحيح المشهور عندهم (١).

قال أبو مروان عبد الملك بن إدريس الجزيري في قصيدة له في الآداب والسنة (٢):

وتولَّ أصحاب النَّبي وآله ... وأَذِع محاسنهم جميعًا وانشرِ

وامنحهمُ محض الوداد وقدم الـ ... ـعمرين في كلّ الفضائل وابدرِ


= الله عليه وسلم -). وقال المحب الطبري في الرياض النضرة (٢/ ١٨٠ - ١٨٢): (وقد أجمع أهل السنة من السلف، والخلف من أهل الفقه والأثر أن عليًا أفضل الناس بعد عثمان، هذا مما لم يختلف فيه، وإنما اختلفوا في علي وعثمان ... )، ثم ذكر أن الأمر استقر عندهم على تقدم عثمان على علي - رضوان الله عليهما -. وانظر: قول الإمام أحمد المنقول في طبقات الحنابلة (١/ ٣٠).
ويقول ابن القيم في الكبائر (ص / ٤٠٣): (وأجمعت علماء السنة أن أفضل الصحابة العشرة المشهود لهم. وأفضل العشرة: أبو بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم أجمعين -. ولا يشك في ذلك إلا مبتدع، منافق، خبيث) ا هـ.
(١) انظر: السنة للخلال (ص/ ٣٧١ - ٤١٠)، وعقيدة السلف للصابوني (ص/ ٢٨٩)، وشرح أصول الاعتقاد للالكائى (١/ ١٥٩، ١٥٥، ١٥٢ - ١٧٦، ١٦٧، ١٦٠ - ١٦٨)، و (٨/ ١٣٦٣ وما بعدها)، والاعتقاد للبيهقي (ص/ ١٩٢)، والمدخل لابن بدران (ص / ١٨)، واختصار علوم الحديث لابن كثير (٢/ ٥٠١ - ٥٠٢)، وشرح مسلم (١٥/ ١٤٨)، والتقريب (٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣) كلاهما للنووى، والعقيدة الواسطية - مع شرح العثيمين - (٢/ ٢٥٣ - ٢٧٢)، ومجموع الفتاوى (٤/ ٤٢١ وما بعدها)، والمنهل الروي (ص / ١١٢)، والخلاصة للطيبي (ص/ ١٢٤)، ولوائح الأنوار (٢/ ٩٩ - ١٠٠)، ومعارج القبول للحكمي (٣/ ١١٢٦ وما بعدها).
(٢) (ص/٥٧ - ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>