للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والتاسع: الأسود بن سعيد الهمداني ... روى حديثه: أبو داود (١)، والبزار (٢)، والطبراني في الكبير (٣)، كلهم من طريق زهير (٤) عن زياد بن خيثمة عنه به .. وأحال أبو داود لفظه على ما أخرجه من حديث عامر الشعبي - وتقدم -، قال: (بهذا الحديث)، وزاد: فلما رجع إلى منزله أتته قريش، فقالوا: ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج (٥). والحديث سكت أبو داود عنه، ورجال إسناده ثقات كلهم، عدا الأسود بن سعيد، وهو صدوق (٦)؛ والإسناد: حسن. وفي سند الطبراني شيخه محمد بن عمرو بن خالد الحراني، لا أعرف حاله. وأحمد بن عقال الحراني ضعيف، قال أبو عروبة: (ليس بمؤتمن على دينه) - وتقدموا - ... وكل هؤلاء قد توبعوا، كما هو ظاهر. وزهير - في الإسناد - - هو: ابن معاوية الجعفي.


(١) في الموضع المتقدم (٤/ ٤٧٢) ورقمه/ ٤٢٨١ عن أبي جعفر النفيلى (وهو: عبد الله بن محمد) عن زهير به.
(٢) [ق/ ٢٢٥ الكتاني] عن أحمد بن منصور عن هاشم بن القاسم عن زهير ابن معاوية به.
(٣) (٢/ ٢٥٣) ورقمه/ ٢٠٥٩ عن محمد بن عمرو بن خالد الحراني عن أبيه، ورواه - أيضًا - عن أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني عن أبي جعفر النفيلى، كلاهما عن زهير به، بنحوه، أطول منه. ومن طريق الطبراني رواه: المزي في تهذيب الكمال (٣/ ٢٢٤ - ٢٢٣).
(٤) الحديث من طريق زهير رواه - أيضًا -: البيهقى في دلائل النبوة (٦/ ٥٢٠).
(٥) يعني: القتل. - انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ٧٧)، والمجموع المغيث (ومن باب: الهاء مع الراء) ٣/ ٤٩١.
(٦) انظر: الثقات لابن حبان (٤/ ٣٢)، وبيان الوهم (٤/ ٣٥٨)، والكاشف (١/ ٢٥١) ت / ٤٢٠، والتهذيب (١/ ٣٣٩) وتقريبه (ص / ١٤٦) ت/ ٥٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>