للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإشارة إليه -. ولا أعلم قوله: (لا يقبل منه صرف، ولا عدل) إلّا بهذا الإسناد - وعرفت ما فيه -.

٢٥٧ - [٢٨] عن نابغة بن جعدة - رضى الله عنه - قال: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (مَا وليتْ قريشُ فعدلتْ، واستُرحمتْ فرحتْ، وعاهدتْ فوفَتْ، ووعَدتْ فأنجزتْ إلَّا كنتُ أنّا والنَّبيّونَ فُرَّاطُ القَاصِفِين).

رواه: الطبراني في الكبير (١) عن الحسين بن فهم البغدادي عن هارون بن أبي بكر الزبيري (٢) عن يحيى بن إبراهيم البهزي (٣) عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عمه عن عبد الله بن عروة بن الزبير عنه به ... وقال: (والقاصفون: الذين يرسلون الماء على الحوض دفعة واحدة) (٤).


(١) (١٨/ ٣٦٥ - ٣٦٤) ورقمه/ ٩٣٣. ورواه عنه: أبو نعيم في المعرفة (٤/ ٢٣١٧ - ٢٣١٨) ورقمه/ ٥٧٥٨.
(٢) ورواه: أبو نعيم في المعرفة (٤/ ٢٣١٧ - ٢٣١٨) ورقمه/ ٥٧٠٨، وابن عبد البر في الاستيعاب (٣/ ٥٨٧ - ٥٨٨) بسنديهما عن الزبير بن بكار عن هارون به.
(٣) وقع في المطبوع من المعجم: (يحيى بن هارون البهرى)، والصواب ما أثبته، وهو الذي في المعرفة لأبي نعيم (٤/ ٢٣١٧) عن الطبراني، وفي تأريخ ابن أبى خيثمة (٢/ ٥٤٣) رقم/٥٨٣ حسن.
(٤) وقال ابن الأثير في النهاية (باب: القاف مع الصاد) ٤/ ٧٣: (أنا والنبيون فراط القاصفين: هم الذين يزدحمون حتى يقصف بعضهم بعضًا، من القصف: الكسر، والدفع الشديد؛ لفرط الزحام. يريد: أنهم يتقدمون الأمم إلى الجنة، وهم على أثرهم، بدارًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>