للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نفسه - مرة - (١): (ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء مما بينهم)، وقال النسائي (٢): (ليس بثقة)، وقال النضر بن سلمة المروزي (٣): (كذاب). وفيه أقوال أخرى لأهل العلم، وليس على حديثه هذا أمارات الصحة. وتقدم قول ابن معين في أبيه، وضعفه الجمهور، وهو كذلك. وشيخ الطبراني تقدم أكثر من مرة ولا أعرف حاله جرحًا، ولا تعديلًا.

والحديث رواه: الطبراني في الكبير (٤) - أيضًا - عن محمد بن زكريا الغلابي عن أبي حذيفة عن سفيان عن أبيه عن أبي الضحى عن ابن عباس به، بلفظ: (جاء العباس إلى النبي - صلى اللّه عليه وسلم - فقال: إنك تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت، فقال النبي - صلى اللّه عليه وسلم -: (لا يبلغوا الخير حتى يحبوكم لله، ولقرابتي، أترجو سلهب شفاعتي - حي من مراد -، ولا يرجوها بنو عبد المطلب)؟ وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٥)، وعزاه إليه، ثم قال: (عن شيخه محمد بن زكريا الغلابي، وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات (٦)، وقال:


(١) كما في: التهذيب (١/ ٣١٢).
(٢) كما في: تهذيب الكمال (٣/ ١٢٨).
(٣) كما في: الكامل (١/ ٣٢٣).
(٤) (١١/ ٣٤٣) ورقمه/ ١٢٢٢٨.
(٥) (٩/ ١٧١).
(٦) انظره: (٩/ ١٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>