للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(زيَادةُ كَبِدِ النُّوْن (١)). قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: (يُنْحَرُ لهُمْ ثورُ الجنَّةِ، الَّذي كانَ يَأكلُ مِنْ أطرَافِهَا)؟ قال: فما شرابهم عليه؟ قال: (منْ عَين فيهَا، تُسَمّى سَلسَبِيلا (٢)).

هذا الحديث يرويه معاوية بن سلام عن أخيه زيد عن جده أبي سلام عن أبي أسماء الرحبي (٣) عن ثوبان. ورواه عن معاوية بن سلام جماعة.


= طرف الفاكهة، وغيرها.
انظر: شرح مسلم للنووى (الحوالة المتقدمة)، وهدى الساري (ص/ ٩٧).
(١) - بنونين -: الحوت، وجمعه: نينان. وأصله: نونان؛ فقلبت الواو ياءً؛ لكسرة النون.
- انظر: النهاية (باب: النون مع الواو) ٥/ ١٣١، وشرح مسلم للنووي (الحوالة المتقدمة).
(٢) قال جماعة من أهل العلم: (السلسبيل اسم للعين)، وقيل: (شديدة الجري)، وقيل: (سهل لينة في الحلق، تسلسل فيه). - انظر: النهاية (باب: السين مع اللام) ٢/ ٣٨٩، وشرح مسلم، الحوالة المتقدمة، وهدي الساري (ص/ ١٤٠).
(٣) - بفتح الراء، والحاء المهملتين، وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة -، قاله السمعاني في الأنساب (٣/ ٤٩)، ثم قال: (هذه النسبة إلى بني رحبة - بفتح الراء، والحاء - بطن من حمير، وهو: رحبة بن زرعة ... )، ثم قال (٣/ ٥٠): (والمشهور بالانتساب إليها: أبو أسماء عمرو بن مرثد الرحبي) اهـ - يعني: هذا -. ونسبه النووي في شرحه على مسلم (٢/ ٢٢٦) إلى رحبة دمشق - قرية من قراها، بينها وبين دمشق ميل، قال: (رأيتها عامرة - والله أعلم -) اهـ ... والأول أصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>