للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٦ - [٤] عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (حَوضِي كمَا بينَ عدنَ وعَمّانَ، أبردُ منَ الثَّلج، وأحلَى منَ العسَلِ، وأطيبُ ريحًا منَ المسْك، أكوابُهُ مِثْلُ نجومِ السَّماء، منْ شَرِبَ منهُ شربةً لمْ يظمأ بعدَهَا أبدًا، أوّلُ النَّاسِ عليه ورودًا: صعاليكُ (١) المهَاجِريْن). قال قائل: ومَن هم، يا رسول الله؟ قال: (الشَّعثَةُ رؤوَسُهمْ، الشَّحبةُ (٢) وجوهُهم، الدَّنِسةُ ثيابُهم، لا يُفتحُ لهُم السُّدَدَ، ولا يَنكحونَ المتنَعِّمات، الَّذين يُعطُونَ كلَّ الَّذي علَيهِم، ولا يَأخذُونَ الَّذي لهُم).

هذا الحدَيث رواه: الإمام أحمد (٣) عن أبي المغيرة عن عمر بن عمرو أبي عثمان الأحموسي (٤) عن المخارق بن أبي المخارق عنه به ... وأورده المنذري في الترغيب (٥)، وقال - وقد عزاه إليه -: (وإسناده حسن).


(١) أي: الذين لا مال لهم. الواحد: صعلوك. - المجموع المغيث (ومن باب: الصاد مع العين) ٢/ ٢٧١.
(٢) - بفتح الشين المعجمة، وكسر الحاء المهملة، بعدها باء موحدة - من الشحوب: تغير اللون، والجسم؛ لعارض، من جوع، أول هزال، أو سفر، أو مرض، ونحوها. - انظر: الترغيب (٤/ ٤٢٠)، والنهاية (باب: الشين مع الحاء) ٢/ ٤٤٨.
(٣) (١٠/ ٣٠٣ - ٣٠٢) ورقمه/ ٦١٦٢.
(٤) ذكر ابن حجر في التعجيل (ص/ ٢٠٦) ت/ ٨٠٠ أن البخاري ذكره فيمن اسمه: عمر - بضم أوله -. فإن كان قصده في التاريخ الكبير فإني لم أره فيمن اسمه عمر - بضم العين -، وموضع ترجمته فيه ما سيأتي - والله تعالى أعلم -.
(٥) (٤/ ٤٢٠) رقم / ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>