للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حالِ الشَّخصِ في تلكَ اللَّحظةِ، واللهُ أعلمُ (١).

* تنبيهات:

١ - ثم فرق بين التفسير وبين المعلومات الموجودة في كتب التفسير، فليس كل معلومة موجودة في كتب التفسير هي من صلب علم التفسير، إذ كل علم له بالقرآن تعلق، وقد يستطرد المفسر في علم برع فيه، فيتكلم عليه في سياقات كلامه عن الآيات (٢)، وقد يذكر بعض اللطائف والفوائد وغير ذلك.

وهذه اللطائف والفوائد هي في الحقيقة نوع من التدبر للقرآن المجيد.

٢ - «كُلُّ عالِمٍ أو كلُّ مفسِّرٍ متدبرٌ، وليس كل متدبرٍ مفسِّرًا»! فتأمل .. (٣)!

ختامًا: إنَّ بعض ما يسميه الناس تدبرات وخواطر، إنما هي في الحقيقة (أُمنيات) = أي: إنَّه يتمنى أن تكون الآية كما يتمنى هو لا ما هي عليه على الحقيقة!!

فلتحذر من أن تحمل الآيات على ما تريد، فإنه اتباع للهوى، وقانا الله منه.


(١) مفهوم التفسير، والتأويل: (٢٠٤).
(٢) انظر مقال: علم التفسير وسؤال المنهجية، للكاتب.
(٣) هذه رسالات القرآن: (٧٠).

<<  <   >  >>