للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وقال أبو عمران: «والله لقد صرف إلينا ربنا ﷿ في هذا القرآن ما لو صرفه إلى الجبال لحتَّها وحناها» (١).

- وقال محمد بن واسع: «القرآن بستان العارفين فأينما حلوا منه حلوا في نزهة» (٢).

- وعن مالك بن دينار، أنَّه قرأ: ﴿لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله﴾ [الحشر: ٢١] ثم قال: «أقسم لكم لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا صدع قلبه» (٣).

- وقال ابن عون: «أحب لكم يا معشر إخواني ثلاثًا: هذا القرآن تتلونه آناء الليل والنهار، ولزوم الجماعة، والكف عن أعراض المسلمين» (٤).

- وقال يحيى بن أبي كثير: «تعلم الفقه صلاة، ودراسة القرآن صلاة» (٥).

- وقال أبو الجوزاء: «نقل الحجارة أهون عند المنافق من قراءة القرآن» (٦).

- وقال محمد بن كعب القرظي: «لأن أقرأ في ليلة حتى أصبح ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ١﴾ [الزلزلة: ١] والقارعة لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما، وأتفكر أحب إلي من أن أهدر القرآن هدرًا، أو قال: أنثره نثرًا» (٧).


(١) حلية الأولياء: (٢/ ٣١١).
(٢) حلية الأولياء: (٢/ ٣٤٦).
(٣) حلية الأولياء: (٢/ ٣٧٨).
(٤) حلية الأولياء: (٣/ ٤١).
(٥) حلية الأولياء: (٣/ ٦٧).
(٦) حلية الأولياء: (٣/ ٨٠).
(٧) حلية الأولياء: (٣/ ٢١٤).

<<  <   >  >>