للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وعن عبد الله بن عبيدة، أن نَفرًا اجتمعوا في حجرة صفية بنت حيي زوج النبي فذكروا الله وتلوا القرآن وسجدوا فنادتهم صفية: «هذا السجود وتلاوة القرآن فأين البكاء؟» (١).

- وقال مرة الطيب: «كان علقمة من الديانين الذين يقرءون القرآن» (٢).

- وعن إبراهيم: أن علقمة، «قرأ على عبد الله - ابن مسعود - وكان حسن الصوت فقال له رجل: رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن» (٣). وعنه أيضًا: «كان علقمة يختم القرآن كل خميس» (٤).

- وعن إبراهيم، قال: «كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال» (٥).

- وقال مطرف: «إني لأستلقي من الليل على فراشي فأتدبر القرآن وأعرض عملي على عمل أهل الجنة فإذا أعمالهم شديدة ﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون﴾ [الذاريات: ١٧]، ﴿يبيتون لربهم سجدا وقياما﴾ [الفرقان: ٦٤]، ﴿أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما﴾ [الزمر: ٩]، فلا أراني فيهم فأعرض نفسي على هذه الآية: ﴿ما سلككم في سقر﴾ [المدثر: ٤٢] فأرى القوم مكذبين وأمر بهذه الآية: ﴿وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا﴾ [التوبة: ١٠٢] فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم» (٦).


(١) حلية الأولياء: (٢/ ٥٥).
(٢) حلية الأولياء: (٢/ ٩٨).
(٣) حلية الأولياء: (٢/ ٩٩).
(٤) حلية الأولياء: (٢/ ٩٩).
(٥) حلية الأولياء: (٢/ ١٠٢).
(٦) حلية الأولياء: (٢/ ١٩٨).

<<  <   >  >>