للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحدكم قتيلًا ثم سئل عنه أقر به، والله ما كذبت كذبة منذ قرأت القرآن» (١).

- وكان صالح المري إذا قص قال: «هات جونة المسك والترياق المجرب - يعني القرآن - فلا يزال يقرأ ويدعو ويبكي حتى ينصرف» (٢).

- وعن الحسن، قال: «تفقدوا الحلاوة في ثلاث: في الصلاة، وفى القرآن، وفى الذكر، فإن وجدتموها فامضوا وأبشروا، فإن لم تجدوها فاعلم أن بابك مغلق» (٣).

- وقال عفان بن مسلم: «قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله من حماد بن سلمة» (٤).

- وعن جعفر، قال: «كان مالك بن دينار من أحفظ الناس للقرآن وكان يقرأ علينا كل يوم جزءًا من القرآن حتى ختم فإن أسقط حرفًا قال: بذنب مني، وما الله بظلام للعبيد» (٥).

- وقال سفيان: «وددتُّ أني حين قرأت القرآن وقفت عنده فلم أتجاوزه إلى غيره» (٦).

- وقال يوسف بن أسباط: «رأيت سفيان الثوري في المنام فقلت: له أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال: القرآن، فقلت: الحديث، فحول وجهه ولوى عنقه» (٧).


(١) حلية الأولياء: (٦/ ٨٥).
(٢) حلية الأولياء: (٦/ ١٦٧).
(٣) حلية الأولياء: (٦/ ١٧١).
(٤) حلية الأولياء: (٦/ ٢٥٠).
(٥) حلية الأولياء: (٦/ ٢٨٨).
(٦) حلية الأولياء: (٦/ ٣٦٦).
(٧) حلية الأولياء: (٦/ ٣٦٧).

<<  <   >  >>