للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العلومِ الدينيةِ والدنيويةِ والأخرويةِ، وبينَ الأغراضِ المتعددةِ والمقاصدِ النافعةِ، ويعيدُ المعانيَ النافعةَ على العبادِ؛ ليتمَّ علمُهم، وتكملَ هدايتُهم، ويستقيمَ سيرُهم على الصراطِ المستقيمِ علمًا وعملًا.

* فالوقوفُ على تفسيرِ بعضِ القرآنِ يعينُ أعظمَ عونٍ على معرفةِ باقيهِ.

* واللهُ جعلَهُ مثانيَ تُثَنَّى فيه العلومُ النافعةُ، والمعاني الجليلةُ الكاملةُ، وهذا من تيسيرهِ تعالى لكتابهِ، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٧)[القمر: ١٧].

* ومما يدعو إلى هذا: ما تحتوي عليهِ هذهِ المقدمةُ المذكورةُ بقولِنا:

<<  <  ج: ص:  >  >>