- وظلمُ الخلقِ في دمائِهم وأموالِهم وأعراضِهم وحقوقِهم.
- وظلمُ العبدِ نفسَهُ فيما دونَ الشركِ.
ولا يتمُّ للعبدِ العدلُ الكاملُ حتى يدعَ جميعَ هذهِ الأقسامِ، ويتوبَ إلى ربهِ مما وقعَ منهُ، ويخرجَ من حقِّ العبادِ إليهم؛ ولهذا كان القيامُ بالدينِ كلِّهِ من العدلِ والقسطِ.
* العبادةُ والعبوديةُ للهِ: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبهُ اللهُ ويرضاهُ من العقائدِ وأعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ، فكلُّ ما يقربُ إلى اللهِ من الأفعالِ والتروكِ فهوَ عبادةٌ؛ ولهذا كان تاركُ المعصيةِ للهِ متعبدًا متقربًا إلى ربهِ بذلكَ. ولا تتمُ العبادةُ إلا بالإخلاصِ.