* دلَّتْ هذهِ الآياتُ الكريماتُ على أنَّ الأصلَ في الأشياءِ الحلُّ، من طعامٍ وشرابٍ وغيرِها؛ لأنَّ اللهَ تعالى خلَقَ لنا ما في الأرضِ جميعًا، ننتفعُ بهِ بكلِّ وجوهِ الانتفاعاتِ، من أكلٍ وشربٍ واستعمالٍ، وفصَّلَ لنا ما حرَّمَ علينا، فما لم يُذكَرْ في الكتابِ والسنةِ تحريمهُ فهوَ حلالٌ، وأباحَ لنا كلَّ طيبٍ، وحرَّمَ علينا كلَّ خبيثٍ.