• وإحسانٌ إلى المخلوقينَ بإيصالِ جميعِ ما يستطيعهُ العبدُ من نفعٍ علميٍّ وبدنيٍّ وماليٍّ للخلقِ، ونصيحةٍ دينيةٍ أو دنيويةٍ، ومساعدةٍ وحضٍّ على الخيرِ.
ولهذا كان المحسنونَ يتفاوتونَ تفاوتًا عظيمًا بحسبِ قيامِهم بالإحسانِ المتنوعِ إلى الخلقِ، برِّهم وفاجرِهم، حتى الحيوانِ البهيمِ، كما قالَ ﷺ:«إنَّ اللهَ كتبَ الإحسانَ على كلِّ شيءٍ» الحديث (١).
* الهُدَى والهدايةُ: نوعانِ:
• هدايةُ العلمِ والإرشادِ والتعليمِ.
• وهدايةُ التوفيقِ وجعلِ الهدى في القلبِ.
وهذانِ يُطلبانِ من اللهِ تعالى:
- إما على وجهِ الإطلاقِ، كقولِ العبدِ: اللهمَّ اهدني، أو: اللهمَّ إني أسألُكَ الهدى.