للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• والاستغفارُ: طلبُ المغفرةِ من اللهِ، فإنْ اقترنَ بهِ توبةٌ فهوَ الاستغفارُ الكاملُ الذي رُتبتْ عليهِ المغفرةُ، وإنْ لم تقترنْ بهِ التوبةُ فهوَ دعاءٌ من العبدِ لربهِ أنْ يغفرَ لهُ، فقدْ يجابُ دعاؤهُ وقدْ لا يجابُ، وهوَ بنفسهِ عبادةٌ من العباداتِ، فهوَ دعاءُ عبادةٍ ودعاءُ مسألةٍ.

* التوكلُ على اللهِ والاستعانةُ بهِ: بمعنى واحدٍ هوَ: اعتمادُ القلبِ على اللهِ في جلبِ المنافعِ، ودفعِ المضارِّ الدينيةِ والدنيويةِ، الخاصةِ والعامةِ، معَ الثقةِ باللهِ في ذلكَ المطلوبِ.

* المحبةُ للهِ والإنابةُ إلى اللهِ: هيَ قوةُ الودِّ للهِ لكمالهِ ونعمهِ الظاهرةِ والباطنةِ، وانجذابُ القلبِ إلى اللهِ تألهًا ورغبةً ورهبةً في كلِّ المطالبِ، وطمأنينةُ القلبِ بذكرهِ واللَّهَج بدعائهِ، والرجوعُ إليهِ في الأمورِ الدينيةِ والدنيويةِ الجليلةِ والحقيرةِ.

فمن كان قلبهُ منيبًا إلى اللهِ فهوَ محبٌّ للهِ، والمنيبُ هوَ: الأوَّاهُ الرجَّاعُ إلى اللهِ الأوَّابُ إليهِ.

* المعروفُ والمنكرُ: متقابلانِ، فالمعروفُ: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما عُرِفَ حسنهُ شرعًا وعقلًا، والمنكرُ: ضدُّهُ.

* الخبيثُ والطيبُ: متقابلانِ، فالطيبُ: ما كان طيبَ الصفاتِ كثيرَ المنافعِ، والخبيثُ: بالعكسِ.

* حسنُ الخلقِ وسوءُ الخلقِ: يكونُ معَ اللهِ ومعَ خلقهِ:

• فحسنُ الخلقِ معَ اللهِ: القيامُ بعبوديتهِ ظاهرًا وباطنًا، معَ قوةِ محبتهِ والطمأنينةِ إليهِ، واللَّهَجِ بذكرهِ، وقوةِ الثقةِ بهِ.

• ومعَ الخلقِ: بذلُ الإحسانِ لهم، ومنعُ الأذَى لهم، واحتمالُ الأذى منهم.

• وسوءُ الخلقِ: بعكسِ ذلكَ كلِّهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>