• وبمعنى: اللغةِ: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾ [إبراهيم: ٤]، ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء: ١٩٥].
• وبمعنى: الثناءِ الحسنِ: ﴿وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ﴾ [الشعراء: ٨٤].
* استوى: وردَتْ في القرآنِ على ثلاثةِ أوجهٍ:
• تارةً تعدَّى ب (على)، فتدلُّ على العلوِّ والارتفاعِ، مثلَ: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ [الأعراف: ٥٤]، ﴿لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ﴾ [الزخرف: ١٣].
• وتعدَّى ب (إلى)، فتدلُّ على القصدِ، مثلَ: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ﴾ [البقرة: ٢٩].
• وتأتي بلا تعديةٍ بحرفٍ، فتدلُّ على الكمالِ، ومنهُ قولهُ: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى﴾ [القصص: ١٤] أي: كَمُلَ في عقلهِ وأحوالهِ كلِّها.
* التأويلُ:
• أكثرُ ورودهِ في القرآنِ بمعنى: عاقبةِ الشيءِ وما يؤولُ إليهِ ووقتِ وقوعهِ، مثلَ قولهِ: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ﴾ [الأعراف: ٥٣] أي: وقوعُ المخبرِ به من العذابِ، ﴿هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ﴾ [يوسف: ١٠٠] أي: هذا ما آلَتْ إليه وهذا وقوعُها.
• وقدْ يأتي بمعنى: التفسيرِ، وهوَ قليلٌ، ومنهُ على أحدِ التفسيرينِ: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ﴾ [آل عمران: ٧] أي: تفسيرَهُ، وعلى القولِ الآخرِ يكونُ من المعنى الأولِ، أي: وما يعلمُ حقيقةَ المخبرِ عنهُ إلا اللهُ وحدَهُ، فعلى هذا المعنى يتعينُ الوقوفُ على ﴿اللَّهُ﴾، وعلى المعنى الأولِ الذي بمعنى التفسيرِ يعطفُ عليهِ: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ﴾ أي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute