* الذكرُ للهِ: الذي وردَ في القرآنِ الأمرُ بهِ والثناءُ على أهلهِ، وما رتبَ عليهِ من الجزاءِ؛ يُطلَقُ على جميعِ الطاعاتِ، الظاهرةِ والباطنةِ، القوليةِ والفعليةِ، فكلُّ ما تصورهُ القلبُ، أو أرادَهُ أو فعلَهُ العبدُ، أو تكلَّمَ بهِ، مما يقربُ إلى اللهِ؛ فهوَ ذكرٌ للهِ، واللهُ تعالى شرعَ العباداتِ كلَّها لإقامةِ ذكرهِ، فهيَ ذكرٌ للهِ.
• ويُرادُ بها: ما أباحَهُ وأحلَّهُ لعبادهِ وقدرَهُ وفرضَهُ، فيقالُ فيها: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا﴾ [البقرة: ٢٢٩] أي: لا تجاوِزُوا ما أحلَّ اللهُ إلى ما حرَّمَ اللهُ، ولا تتجاوَزُوا ما قدرَهُ اللهُ للعبادِ إلى ما يخالفُ تقديرَهُ.