الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
ثم أما بعد:
فقبل أن أشرع في بيان المؤاخذات التي اشتملت عليها هذه الرسالة بالتفصيل والرد عليها أحبُّ أن أبيِّن للقارئ الكريم رأي علماء الإسلام في بعض القضايا التي تعرضت لها هذه الرسالة إمَّا بالغلو وتجاوز الشرع والعقل فيها وإمَّا بالحط منها والتشكيك فيها وإمَّا بالكذب على أهل السُّنَّة والتحامل عليهم فيها.
(١) نشر هذا الموضوع "من هنا إلى نهاية موضوع: عصمة الأنبياء - عليهم السلام -، مع مقدمة الفصل الثالث" في: جريدة الصحوة يوم الخميس (٩/محرم/١٤٢١ هـ)، الموافق (١٣/ ٤/٢٠٠٠ م)، العدد (٧١٨)، (الحلقة الثالثة). بعنوان: "دحض مطاعن الأغبياء في سنة سيد الأنبياء".