(٢) جاء في ذلك عدة أحاديث عن عدد من الصحابة - رضي الله عنهم -، وهم: ١ - عن أبيّ بن كعب - رضي الله عنه -: (أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس:٢٦]، قال: الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله). تفسير ابن جرير الطبري (١٥/ ٦٩)، رقم (١٧٦٣٣)، وتفسير ابن أبي حاتم (٦/ ١٩٤٤)، رقم (١٠٣٣٦)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي، سياق ما فسر من الآيات في كتاب الله - عز وجل - على أن المؤمنين يرون الله - عز وجل - يوم القيامة بأبصارهم (٣/ ٥٠٦)، رقم (٧٨٠). وقال محقق تفسير الطبري -أحمد محمد شاكر-: «هذا خبر ضعيف إسناده». تفسير ابن جرير الطبري (١٥/ ٦٩)، حاشية رقم (١). ٢ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: (سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس:٢٦]، قَالَ: الَّذِينَ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا، وَالْحُسْنَى هِيَ: الْجَنَّةُ، وَالزِّيَادَةُ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ). رؤية الله للدارقطني (ص:١٧١)، رقم (٥٧)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي، سياق ما فسر من الآيات في كتاب الله - عز وجل - على أن المؤمنين يرون الله - عز وجل - يوم القيامة بأبصارهم (٣/ ٥٠٥)، رقم (٧٧٩). وقال محقق الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار لابن أبي الخير العمراني اليمني -سعود بن عبد العزيز الخلف-: «سنده ضعيف». الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار لابن أبي الخير العمراني اليمني (٢/ ٦٣٧)، حاشية رقم (٤). ٣ - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يَبْعَثُ اللَّهُ - عز وجل - يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَادِيًا بِصَوْتٍ يُسْمِعُ أَوَّلَهُمْ وَآخِرَهُمْ: إِنَّ اللهَ - عز وجل - وَعَدَكُمُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةً، فَالْحُسْنَى: الْجَنَّةُ، وَالزِّيَادَةُ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ - عز وجل -). تفسير ابن جرير الطبري (١٥/ ٦٥)، رقم (١٧٦١٨)، ورؤية الله للدارقطني (ص:١٥٦)، رقم (٤٣)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي، سياق ما فسر من الآيات في كتاب الله - عز وجل - على أن المؤمنين يرون الله - عز وجل - يوم القيامة بأبصارهم (٣/ ٥٠٦)، رقم (٧٨٢). وقال محقق تفسير الطبري -أحمد محمد شاكر-: «خبر هالك الإسناد». تفسير ابن جرير الطبري (١٥/ ٦٥)، حاشية رقم (٤). وقال محقق العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير -شعيب الأرناؤوط-: «إسناده ضعيف». العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير (٥/ ١١٣)، حاشية رقم (٧).