١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:((من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها؛ تابَ الله عليه)) . رواه مسلم (٢٧٠٣) .
٢- حديث ابن عباس رضي الله عنهما:((لو أنَّ لابن آدم وادياً من ذهب؛ أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوبُ الله على من تاب)) . رواه: البخاري (٦٤٣٦) ، ومسلم (١٠٤٩) .
يقول ابن القيم في ((نونيته)) (٢/٩٢) :
((وَكَذَلِكَ التَّوَّاب مِنْ أوصَافِهِ ... والتَّوْبُ في أوصَافِهِ نَوْعَانِ
قال الشيخ الهرَّاس في شرح هذين البيتين: ((وأما التَّوَّاب؛ فهو الكثير التَّوْب؛ بمعنى: الرجوع على عبده بالمغفرة وقبول التوبة ... وتوبته سبحانه على عبده نوعان:
أحدهما: أنه يلهم عبده التوبة إليه، ويوفقه لتحصيل شروطها من الندم والاستغفار والإقلاع عن المعصية والعزم على عدم العود إليها واستبدالها