وقال ابن أبي عاصم في ((السنة)) (١/٢٤٩) : ((باب: في تَعَجُّبِ ربنا من
بعض ما يصنع عباده مما يتقرب به إليه)) ، ثم سرد جملة من الأحاديث التي تثبت هذه الصفة لله عَزَّ وجلَّ.
وانظر إن شئت:((مجموع الفتاوى)) لشيخ الإسلام ابن تيمية (٤/١٨١، ٦/١٢٣و١٢٤) .
الْعَدْلُ
صفةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالأحاديث الصحيحة.
? الدليل:
ما رواه: البخاري (٣١٥٠) ، ومسلم (١٠٦٢) ؛ من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وسلم للذي قال: والله؛ إنَّ هذه قسمة ما عدل فيها. قال النبي صلى الله عليه وسلم:((فمَن يعدل إذا لم يَعْدِل الله ورسوله)) .
قال الهرَّاس:((وهو سبحانه موصوف بالعدل في فعله، فأفعاله كلها جارية على سنن العدل والاستقامة، ليس فيها شائبة جور أصلاً؛ فهي دائرة كلها بين الفضل والرحمة، وبين العدل والحكمة)) . اهـ