((ومما نطق به القرآن وصحَّ به النقل من الصفات (النَّفْس)) ) ، ثم سرد بعض الآيات والأحاديث لإثبات ذلك. انظر: ((عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي)) (ص ٤٠) .
ومنهم البغوي. انظر: صفة (الأصابع) .
ومن المتأخرين صديق حسن خان في ((قطف الثمر)) (ص ٦٥) ؛ قال: ((ومما نطق بها القرآن وصحَّ بها النقل من الصفات: (النَّفْس) ... )) .
لكنه في تفسير قوله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمْ اللهُ نَفْسَهُ} ، قال: أي: ذاته المقدسة)) .
والله أعلم.
النَّفَسُ (بالتحريك)
صفةٌ فعليةٌ لله عَزَّ وجَلَّ؛ من التنفيس؛ كالفَرَج والتفريج، ثابتةٌ بالسنة الصحيحة.
? الدليل:
١- حديث سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو مُوَلٍّ ظهره إلى اليمن: ((إني أجدُ نَفَسَ الرحمن من هنا))
رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (٧/٦٠ رقم ٦٣٥٨) من طريق إسماعيل بن عيَّاش عن الوليد بن عبد الرحمن، به.
لكن تابع إسماعيلَ عبدُ الله بن سالم الحمصي، عن إبراهيم بن سليمان الأفطس، عن الوليد بن عبد الرحمن، به.
أخرجه: الطبراني (٧/٦٠/رقم ٦٣٥٨) ، والبزار في ((المسند)) (١٦٨٩-كشف الأستار) ، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (١٩٩٠) ، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (٢/٢٠٩) ، وإسنادهم صحيح، ورجاله ثقات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute