للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرُّبُوبِيَّةُ

صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ، وذلك من اسمه (الرب) الثابت بالكتاب والسنة في مواضع عديدة؛ تارة وحده (الرب) ، وتارة مضافاً؛ مثل: (رب العالمين) ، و (رب المشرقين) .

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: ٢] .

٢- وقوله: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [الرحمن: ١٧] .

? الدليل من السنة:

١- حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعاً: ((ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً وساجداً، فأما الركوع؛ فعظموا فيه الرب عَزَّ وجَلَّ ... )) . رواه مسلم (٤٧٩) .

٢- حديث عمرو بن عبسة مرفوعاً: ((أقرب ما يكون الرَّبُّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة؛ فكن)) . ((صحيح سنن الترمذي)) (٣٨٣٢) .

ومعنى الرَّب: المالك والمتصرف والمدبر والسيد والمربي.

قال ابن قتيبة في ((غريب القرآن)) (ص ٩) : ((ومن صفاته (الرب) ، والرب المالك، يُقال: هذا رب الدار ورب الضيعة ورب الغلام؛ أي: مالكه، قال الله سبحانه: {ارْجعْ إلى رَبِّك} ؛ أي: إلى سيدك. ولا يُقال

<<  <   >  >>