وبهذا يتضح أن الصُّورةَ صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ الذاتية كسائر الصفات الثابتة بالأحاديث الصحيحة.
أما حديث:((خلق الله آدم على صورته)) ؛ فلم أورده في الأدلة؛ للاختلاف القائم بين أهل العلم: هل الضمير في (صورته) عائد على آدم أم على الله، وإن كان كثيرٌ من السلف ومن تبعهم من الخلف يجعلونه عائداً على الله عزَّ وجلَّ.
راجع لذلك: كتاب ((نقض أساس التقديس)) لابن تيمية، وكتاب الشيخ حمود التويجري رحمه الله ((عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن)) ، وكتاب ((شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري)) للشيخ عبد الله الغنيمان (٢/٣٢-٦٨) .
الضَّحِكُ
صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجلَّ الفعليَّة الخبريَّة الثابتة بالأحاديث الصحيحة.
? الدليل:
١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:((يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة)) . رواه: البخاري (٢٨٢٦) ،