للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنامله على صدري، فعلمت ما بين المشرق والمغرب)) ، فذكر وضع يده بين كتفيه، وذكر غاية ذلك أنه وجد برد أنامله بين ثدييه، وهذا معنى ثان، وهو وجود هذا البرد عن شيء مخصوص في محل مخصوص، وعقب ذلك بقوله: الوضع الموجود [كذا] ، وكل هذا يبين أنَّ أحد هذه المعاني ليس هو الآخر)) اهـ.

الانْتِقَامُ مِنْ الْمُجْرِمِينَ

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه (ذو انتقام) ، وأنه ينتقم من المجرمين؛ كما يليق به سبحانه، وهي صفةٌ فعليةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة، وليس (المنتقم) من أسماء الله تعالى.

- الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللهُ مِنْهُ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ} [المائدة: ٩٥]

٢- ... وقوله: {إِنَّا مِنْ المُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} [السجدة: ٢٢] .

? الدليل من السنة:

١-حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقوله عن قريش: ((فكشف عنهم، فعادوا، فانتقم الله منهم يوم بدر؛ فذلك قوله تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} إلى قوله جل ذكره {إِنَّا مُنتَقِمُونَ} )) . رواه

<<  <   >  >>