أنامله على صدري، فعلمت ما بين المشرق والمغرب)) ، فذكر وضع يده بين كتفيه، وذكر غاية ذلك أنه وجد برد أنامله بين ثدييه، وهذا معنى ثان، وهو وجود هذا البرد عن شيء مخصوص في محل مخصوص، وعقب ذلك بقوله: الوضع الموجود [كذا] ، وكل هذا يبين أنَّ أحد هذه المعاني ليس هو الآخر)) اهـ.
الانْتِقَامُ مِنْ الْمُجْرِمِينَ
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه (ذو انتقام) ، وأنه ينتقم من المجرمين؛ كما يليق به سبحانه، وهي صفةٌ فعليةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة، وليس (المنتقم) من أسماء الله تعالى.
١-حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقوله عن قريش:((فكشف عنهم، فعادوا، فانتقم الله منهم يوم بدر؛ فذلك قوله تعالى:{يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} إلى قوله جل ذكره {إِنَّا مُنتَقِمُونَ} )) . رواه