وقال أبو بكر الباقلاني فيما نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في ((الفتاوى)) (٥/٩٩) وأقره عليه: ((صفات ذاته التي لم يزل ولا يزال موصوفاً بها هي: الحياة، والعلم ... والبقاء والوجه، والعينان ... )) .
وقال الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)) (١١/٥٤٧) : ((قوله (باب قول الرَّجُل لَعَمْرُ الله) أَيْ هَلْ يَكُون يَمِينًا , وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى تفسير ((لَعَمْر)) ... وقال أَبُو القَاسِم الزَّجَّاج: العُمْر الحياة , فمن قال لَعَمْر الله كأنه حلف بِبَقَاءِ الله , واللام لِلتَّوْكِيدِ والخبر محذوف أَيْ مَا أُقسم به , ومِن ثَمَّ قَالَ المَالِكِيَّة وَالحَنَفِيَّة: تَنْعَقِد بِهَا اليَمِين ; لأن بَقَاء الله مِنْ صِفَة ذَاته))
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في ((الفتاوى والرسائل)) (١/٢٠٧) : ((البقاء من صفات الله، فإذا أسند إلى إنسان؛ فهو من الشرك)) اهـ.