للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونعلمها في الجملة من غير أن نتعقَّلها أو نُشبهها أو نُكيفها أو نمثلها بصفات خلقه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً))

وغيرُهم وغيرُهم كثيرٌ، لكن الأولى أن نقول (صفة الله) أو (صفات الله) بدل (نعت الله) أو (نعوت الله) لورود الحديث الصحيح بذلك.

انظر: (الصفة)

النَّفْسُ (بسكون الفاء)

أهل السنة والجماعة يثبتون النَّفْس لله تعالى، ونَفْسُه هي ذاته عَزَّ وجَلَّ، وهي ثابتة بالكتاب والسنة.

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ} ? [آل عمران: ٢٨، ٣٠] .

٢- وقوله: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} ? [المائدة: ١١٦]

٣- وقوله: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: ٥٤] .

? الدليل من السنة:

١- الحديث المشهور: ((يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي ... )) . رواه مسلم (٢٥٧٧) .

٢- حديث عائشة رضي الله عنها: (( ... وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء

<<  <   >  >>