ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل، فيقال: منَّ فلان على فلان: إذا أثقله بالنعمة، وعلى ذلك قوله:{لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}[آل عمران:١٦٤] ، {كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ}[النساء:٩٤]{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ}[الصافات: ١١٤] ، {يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ}[إبراهيم: ١١] ، {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا}[القصص: ٥] وذلك على الحقيقة لا يكون إلا لله تعالى. والثاني: أن يكون ذلك بالقول، وذلك مستقبح فيما بين الناس؛ إلا عند كفران النعمة)) اهـ.
وقال في ((القاموس المحيط)) ((منَّ عليه منَّاً: أنعم واصطنع عنده صنيعة ومِنَّة ... والمنَّان من أسماء الله تعالى؛ أي: المعطي ابتداءً)) .
الْمُهَيْمِنُ
انظر: صفة (الهَيْمَنَة) .
الْمَوْجُوُدُ
يُخْبَر عن الله عَزَّ وجَلَّ بأنه موجود، وليس الموجود من أسمائه تعالى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (٦/١٤٢) : ((ويفرق بين دعائه والإخبار عنه، فلا يدعى إلا بالأسماء الحسنى، وأما الإخبار عنه؛ فلا يكون باسم سيء، لكن قد يكون باسم حسن أو باسم