يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه وِتْر، وهذا ثابت بالأحاديث الصحيحة، و (الوِتْر) من أسمائه تعالى.
? الدليل:
١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:((لله تسعة وتسعون اسماً من حفظها دخل الجنة، وإنَّ الله وِتْر يحب الوِتْر)) . رواه: البخاري (٦٤١٠) ، ومسلم (٢٦٧٧) .
٢- حديث علي رضي الله عنه:((إنَّ الله وِتْر يحب الوتر؛ فأوتروا يا أهل القرآن)) . حديث حسن. رواه: أبو داود (١٤١٦) ، والترمذي (٤٥٣) وحسنه. وأورده الألباني في ((صحيح الجامع)) .
قال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص ٢٩-٣٠) : ((الوتر: الفرد. ومعنى الوتر في صفة الله جل وعلا: الواحد الذي لا شريك له، ولا نظير له، المتفرد عن خلقه، البائن منهم بصفاته، فهو سبحانه وِتْر، وجميع خلقه شفع، خُلقوا أزواجاً)) .
قال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص ٦٨) : ((الوِتْر: هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير، وهذه صفة يستحقها بذاته)) .