١- العالم بما كان وما يكون: قاله ابن منظور في ((اللسان)) .
٢- وقال الخطابي في ((شأنَّ الدعاء)) (ص ٦٣) : ((هو العالم بكنه الشيء، المطلع على حقيقته)) .
٣- وقال أبو هلال العسكري في ((الفروق)) (ص ٧٤) : ((الفرق بين العلم والخَبْر: أنَّ الخَبْر هو العلم بكنه المعلومات على حقائقها؛ ففيه معنى زائد على العلم)) .
الْخِدَاعُ لِمَنْ خَادَعَهُ
الخداعُ صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ الفعليَّة الخبريَّة الثابتة بالكتاب والسنة، ولكنه لا يوصف بها على سبيل الإطلاق، إنما يوصف بها حين تكون مَدْحاً.
? الدليل من الكتاب:
قول الله تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}[النساء: ١٤٢] .
? الدليل من السنة:
حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه، أنَّ أم كلثوم بنت عقبة كانت عنده، فقالت له وهي حامل: طيِّب نفسي بتطليقة. فطلقها تطليقة، ثم خرج إلى الصلاة، فرجع وقد وضعت، فقال: ما لها خدعتني خدعها