وسئل الشيخ العثيمين -رحمه الله- في ((المجموع الثمين)) (٢/٦٦) : هل يوصف الله بالخيانة والخداع كما قال الله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} فأجاب بقوله:
((أما الخيانة؛ فلا يوصف الله بها أبداً؛ لأنها ذم بكل حال؛ إذ إنها مكر في موضع الإئتمان، وهو مذموم؛ قال الله تعالى:{وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ}[الأنفال: ٧١] ، ولم يقل: فخانهم.
وأما الخداع؛ فهو كالمكر، يوصف الله تعالى به حين يكون مدحاً، ولا يوصف به على سبيل الإطلاق؛ قال الله تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}[النساء: ١٤٢] )) اهـ.
وانظر كلام ابن جرير الطبري في صفة (الاستهزاء) ؛ فإنه مهم، وكلام الشيخ محمد بن إبراهيم في صفة (الملل) .
الْخَطُّ
انظر: صفة (الكتابة) .
الْخَلْقُ
صفةٌ من صفات الله الفعلية الثابتة بالكتاب والسنة، وهي مأخوذة أيضاً من اسميه (الخالق) و (الخلاَّق) ، وهي من صفات الذات وصفات الفعل معاً.