(القديم) و (الذات) ... ونحو ذلك، ومن الناس من يفصل بين الأسماء التي يدعى بها، وبين ما يخبر به عند الحاجة؛ فهو سبحانه إنما يدعى بالأسماء الحسنى؛ كما قال:{وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} ، وأما إذا احتيج إلى الإخبار عنه؛ مثل أن يُقال: ليس هو بقديم، ولا موجود، ولا ذات قائمة بنفسها ... ونحو ذلك؛ فقيل في تحقيق الإثبات: بل هو سبحانه قديم، موجود، وهو ذات قائمة بنفسها، وقيل: ليس بشيء، فقيل: بل هو شيء؛ فهذا سائغ ... )) اهـ.
وقال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص ٦٨) : ((القديم هو الموجود لم يزل، وهذه صفة يستحقها بذاته)) .
وقد عَدَّه السفاريني في ((لوامع الأنوار)) (١/٣٨) صفة لله تعالى، بل اسماً له، وعلق عليه الشيخ عبد الله بابطين بقوله:((قوله: ((إن القديم اسم من أسمائه تعالى)) : فيه نظر من وجهين ... )) ، إلى أن قال:((وبذلك لا يصح إطلاق القديم على الله باعتبار أنه من أسمائه، وإن كان يصح الإخبار به عنه؛ كما قلنا: إنَّ باب الإخبار أوسع من باب الإنشاء، والله أعلم)) .
الْقَدَمَانِ
انظر: صفة (الرِّجْل) .
الْقُدُّوُسُ
يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه سبحانه القُدُّوس، وهي صفةٌ ذاتيةٌ،