وقال السعدي في ((التفسير)) (٥/٣٠٠) : ((العفو، الغفور، الغفار: الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً)) .
الْعِلْمُ
صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، ومن أسمائه (العليم) .
? الدليل من الكتاب:
١- قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [الأنعام: ٧٣، الرعد: ٩، التغابن: ١٨]
٢- وقوله: {وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ} [البقرة: ٢٥٥]
٣- وقوله: {وَأَنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ} [المائدة: ٩٧] .
٤- وقوله: {إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} [المائدة: ١١٦] .
? الدليل من السنة:
١- حديث الاستخارة: ((اللهم إني أستخيرك بعلمك ... )) . رواه البخاري (٦٣٨٢) .
٢- حديث ابن عباس رضي الله عنهما وقول الخضِر لموسى عليهما السلام:
((إنك على علمٍ من علم الله علمكه الله لا أعلمه، وأنا على علمٍ من علم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute