للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدليل من السُّنَّة:

حديث عائشة رضي الله عنها في تتبعها للنبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من عندها خفية لزيارة البقيع، وفيه قال صلى الله عليه وسلم: ((ما لك يا عائش حشياً رابية؟)) . قالت: قلت: لا شيء. قال: ((لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير)) . رواه مسلم (٩٧٤) .

قال ابن القيم في ((النونية)) (٢/٨٥) :

((وَهُوَ اللَّطيفُ بِعَبْدهِ وَلِعَبْدِهِ ... واللُّطفُ في أوصَافِهِ نِوْعَانِ))

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في ((التفسير (٥/٣٠١) : ((اللطيف: الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا، وأدرك الخبايا والبواطن والأمور الدقيقة، اللطيف بعباده المؤمنين، الموصل إليهم مصالحهم بلطفه وإحسانه من طرق لا يشعرون بها، فهو بمعنى الخبير وبمعنى الرؤوف)) .

وقال ابن منظور في ((لسان العرب)) : ((اللُّطف واللَّطف: البر والتكرمة والتَّحفِّي ... اللطيف: صفة من صفات الله، واسم من أسمائه، ومعناه والله أعلم: الرفيق بعباده)) .

اللَّعْنُ

صفةٌ فعلِيَّةٌ اختياريةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسُّنَّة.

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} [النساء: ٩٣] .

<<  <   >  >>