للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البخاري)) (١/٢٤٥) : ((وبعض الناس يظن أنَّ إطلاق الذات على الله تعالى كإطلاق الصفات؛ أي أنه وصف له، فينكر ذلك بناء على هذا الظن، ويقول: هذا ما ورد، وليس الأمر كذلك، وإنما المراد التفرقة بين الصفة والموصوف، وقد تبين مراد الذين يطلقون هذا اللفظ؛ أنهم يريدون نفس الموصوف وحقيقته فلا إنكار عليهم في ذلك؛ كما وضحه كلام شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم))

الرَّأفَةُ

صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ، وذلك من اسمه (الرؤوف) ، وهو ثابت بالكتاب العزيز.

? الدليل:

١- قوله تعالى: {وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [النور: ٢٠] .

٢- قوله تعالى: {وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: ١٠] .

والرأفة أشد وأبلغ من الرحمة.

قال ابن جرير في تفسير الآية ٦٥ من سورة الحج {إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} : ((إنَّ الله بجميع عباده ذو رأفة، والرأفة أعلى معاني

<<  <   >  >>