للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الغفار: الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً، كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه)) .

وقال الشيخ عبد العزيز السلمان في ((الكواشف الجلية عن معاني الواسطية)) (ص ٢٧٠) : (( ... {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ؛ في هذه الآيات إثبات وصف الله بالعفو والمغفرة ... )) اهـ.

الْمَقْتُ

صفةٌ فعلِيَّةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسُّنَّة.

? الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [غافر: ١٠] .

? الدليل من السُّنَّة:

حديث عياض بن حمار رضي الله عنه: (( ... وإنَّ الله نظر إلى أهل الأرض، فمقتهم؛ عربهم وعجمهم؛ إلا بقايا من أهل الكتاب ... )) رواه مسلم (٢٨٦٥) .

وفي ((معاني القرآن وإعرابه)) (٢/٣٢) في معنى قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ

<<  <   >  >>