قال ابن جرير عند تفسير قوله تعالى:{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} : (( ... وإنما قال:{فوق عباده} ؛ لأنه وصف نفسه تعالى بقهره إياهم، ومن صفةِ كلِّ قاهرٍ شيئاً أن يكون مستعلياً عليه، فمعنى الكلام إذاً: والله الغالب عباده المذلل لهم ... )) .
الْقَوْلُ
صفةٌ ذاتيةٌ فعليَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، وهو والكلام شيء واحد.