صفة من صفاته، فيقال: الله نور، فيكون اسماً مخبراً به على تأويله بالمشتق، ويقال: ذو نور، فيكون صفة؛ قال تعالى:{اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} ، وقال:{وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} )) .
وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أنه صلى الله عليه وسلم كان حين يستيقظ من الليل؛ يقول:) (اللهم لك الحمد؛ أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن)) اهـ.
وانظر:((مجموع الفتاوى)) (٦/٣٧٤-٣٩٦) ، و ((مختصر الصواعق المرسلة)) (٢/١٩٢-٢٠٦) ، و ((شرح الشيخ عبد الله الغنيمان لكتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (١/١٧٠-١٧٧) .
الْهَادِي
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه (الهادي) ، وهذا ثابتٌ بالكتاب والسنة، وهو اسم له سبحانه وتعالى.