للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبوَّب الَّلالَكَائي في ((أصول الاعتقاد)) (٣/٤١٢) بقوله: ((سياق ما دل من كتاب الله عَزَّ وجلَّ وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على أن صفات الله عَزَّ وجلَّ الوجه والعينين واليدين)) اهـ.

وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (١/٢٨٥) : ((قوله: ((إن الله ليس بأعور)) : هذه الجملة هي المقصودة من الحديث في هذا الباب؛ فهذا يدل على أن لله عينين حقيقة؛ لأن العور فقدُ أحد العينين أو ذهاب نورها)) . اهـ.

وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في ((عقيدة أهل السنة والجماعة)) (ص ١٢) : ((وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان، ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجَّال: ((إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور)) )) اهـ.

وله -رحمه الله- إجابة مطولة حول هذه الصفة، وإثبات أن لله عينين في

((مجموع الفتاوى)) (٣/٤١-٥٠ - الطبعة الأولى) ؛ فلتراجع.

وانظر كلام البغوي في صفة (الأصابع) ، وكلام ابن كثير في صفة (السمع) .

الْغَضَبُ

صفةٌ فعليَّةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة.

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ

<<  <   >  >>