١- حديث أبي بكرة رضي الله عنه:(( ... إن كان أحدكم مادحاً لا محالة؛ فليقل: أحسب كذا وكذا - إن كان يرى أنه كذلك -، وحسيبه الله، ولا يُزكَّى على الله أحد)) رواه: البخاري (٦١٦٢) ، ومسلم (٣ ... )
٢- قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:(( ... فمن أظهر لنا خيراً؛ أمَّناه وقرَّبناه، وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته ... )) . رواه البخاري (٢٦٤١) .
ومعنى الحسيب؛ أي: الحفيظ، والكافي، والشهيد، والمحاسب. انظر: تفسير الآية ٦و٨٦ من سورة النساء في ((تفسير ابن جرير)) وابن الجوزي في ((زاد المسير)) .
الْحِفْظُ
صفةٌ من صفاته تعالى الثابتة بالكتاب والسنة من اسميه (الحافظ) و (الحفيظ) .