للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كثيراً منها أسامة القصاص رحمه الله في كتابه ((إثبات عُلُو الله على خلقه والرد على المخالفين)) ؛ فراجعه؛ فإنه عظيم الفائدة، ولموسى الدويش كتاب ((عُلُوُ الله على خلقه)) نافعٌ جداً فراجعه إن شئت.

الْعَمَلُ وَالْفِعْلُ

وهما صفتان ثابتتان لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة.

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {وَيَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: ٢٧]

٢ - وقوله تعالى: {إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} [الحج: ١٤]

٣ - وقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} [يس: ١٧]

? الدليل من السنة:

حديث أم رومان وهي أم عائشة رضي الله عنهما قالت: ((بينا أنا قاعدة أنا

وعائشة إذ ولجت امرأة من الأنصار فقالت فَعَلَ الله بفلان وفعل ... )) رواه البخاري (٣٩١٢)

قال ابن منظور في لسان العرب: ((الفعل كنايةٌ عن كل عَمَلٍ مُتَعَدٍ أو غير مُتَعَدٍ))

قال البخاري في ((خلق أفعال العباد)) (١/١١٤) : ((واختلف

<<  <   >  >>