تعالى، وينبت على اختياره، لا على اختيارهم ... )) اهـ.
وقال الشيخ محمد العثيمين -رحمه الله- في جواب له عن سؤال: لماذا كان التسمي بعبد الحارث من الشرك مع أنَّ الله هو الحارث؟ قال:
(( ... أما قول السائل في سؤاله ((مع أنَّ الله هو الحارث)) ؛ فلا أعلم اسماً لله تعالى بهذا اللفظ، وإنما يوصف عَزَّ وجَلَّ بأنه الزَّارِع، ولا يسمى به؛ كما في قوله تعالى:{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ - أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} )) اهـ. ((فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين)) (١/٢٥) .
السَّآمَةُ
انظر صفة:(الملل) .
السَّاقُ
صفةٌ من صفات الذات الخبريَّة، ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب وصريحِ السنة الصحيحية.