وقال ابن القيم - كما في ((مختصر الصواعق المرسلة)) (٢/١٧١) -: ((ورد لفظ اليد في القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر من مئة موضع وروداً متنوعاً متصرفاً فيه مقروناً بما يدل على أنها يد حقيقة من الإمساك والطي والقبض والبسط والمصافحة والحثيات ... )) اهـ.
الْحُجْزَةُ وَالْحَقْوُ
صفتان ذاتيان خبريَّتان ثابتتان بالسنة الصحيحة.
? الدليل:
١- حديث ابن عباس رضي الله عنهما:((إنَّ الرحم شَجْنَةٌ آخذةٌ بحُجزة الرحمن؛ يصل من وصلها، ويقطع من قطعها)) . رواه الإمام أحمد (٢٩٥٦-شاكر) ، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (٥٣٨) ؛ بإسناد حسن. وانظر:((السلسلة الصحيحة)) (١٦٠٢) .
٢- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:((خلق الله الخلق، فلما فرغ منه؛ قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال: مه! قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة ... )) .رواه البخاري (٤٨٣٠) وغيره.
والحقو والحُجْزة: موضع عقد الإزار وشده.
قال الحافظ أبو موسى المديني في ((المجموع المغيث)) (١/٤٠٥) :