فقال:((لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سُئِلَ به؛ أعطى، وإذا دُعِيَ به؛ أجاب)) . حديث صحيح. رواه: الترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه واللفظ له. ((صحيح سنن ابن ماجه)) (٣١١٢) . وانظر:((جامع الأصول)) (٢١٤٣) .
المعنى:
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في ((التفسير)) (٥/٣٠٣) : ((بديع السماوات والأرض؛ أي: خالقهما ومبدعهما في غاية ما يكون من الحسن والخلق البديع والنظام العجيب المحكم)) .
وقال ابن منظور في مادة (ب د ع) : ((بديع السماوات والأرض، أي: خالقها ومبدعها؛ فهو سبحانه الخالق المخترع لا عن مثال سابق)) .
وعدَّ بعضُهم (البديع) من أسماء الله عَزَّ وجَلَّ، وفي هذا نظر.
الْبِرُّ
صفةٌ لله عَزَّ وجَلَّ ثابتةٌ بالكتاب والسنة، و (البَرّ) من أسمائه تعالى.