٢- حديث:((أعذر الله إلى امرئ أخَّر أجله حتى بلغ ستين سنة)) . رواه البخاري (٦٤١٩) .
٣- حديث:(( ... لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله)) . رواه مسلم (٤٣٨) .
قال ابن القيم في ((النونية)) (٢/١٠٩) :
((وهُوَ المُقَدِّمُ والمُؤخِّرُ ذَانِكَ الـ ... صِّفَتَانِ للأفْعَالِ تَابِعَتَانِ
وهُمَا صِفَاتُ الذَّاتِ أيضاً إذْ هُمَا ... ِبالذَّاتِ لا بِالغَيْرِ قَائِمَتَانِ))
قال الشيخ محمد خليل الهرَّاس في شرحه للأبيات:((والتقديم والتأخير صفتان من صفتان الأفعال التابعة لمشيئته تعالى وحكمته، وهما أيضاً صفتان للذات؛ إذا قيامهما بالذات لا بغيرها، وهكذا كل صفات الأفعال هي من هذا الوجه صفات ذات، حيث إنَّ الذات متصفة بها، ومن حيث تعلقها بما ينشأ عنها من الأقوال والأفعال تسمى صفات أفعال)) .
التَّقَرُّبُ والْقُرْبُ والدُّنُوُّ
التقرب أو القرب والدُّنو من صفات الله الفعلية الاختيارية، ثابتة له بالكتاب والسنة. و (القريب) اسم من أسمائه تعالى.