للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ} [البقرة: ١٨٦] .

٢- وقوله تعالى: {فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيب} [هود: ٦١]

? الدليل من السنة:

١- حديث: (( ... من تقرَّب مني شبراً؛ تقرَّبتُ منه ذراعاً، ومن تقرَّب مني ذراعاً؛ تقرَّبتُ منه باعاً ... )) . رواه: البخاري (٧٤٠٥) ، ومسلم (٢٦٧٥) ؛ من حديث أبي هريرة، ومسلم (٢٦٨٧) من حديث أبي ذر رضي الله عنهما.

٢- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: ((أيها الناس! اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، ولكن تدعون سميعاً قريباً، إنَّ الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)) . رواه مسلم (٢٧٠٤) .

٣- حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة)) . رواه مسلم (١٣٤٨) .

اعلم أنَّ أهل السنة والجماعة من السلف وأهل الحديث يعتقدون أنَّ الله عَزَّ وجَلَّ قريب من عباده حقيقة كما يليق بجلاله وعظمته، وهو مستوٍ على عرشه، بائنٌ من خلقه، وأنه يتقرَّب إليهم حقيقة، ويدنو منهم حقيقة،

<<  <   >  >>