٢- وقوله تعالى:{وَأَنَّ الله هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}[لقمان: ٣٠] .
? الدليل من السنة:
إن الأحاديث الصحيحة والأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
والتي فيها وصف الله عَزَّ وجلَّ بالكِبَر، وأنه أكبر من كل شيء كثيرة جدَّاً
، منها تكبيرات الأذان والصلاة ((الله أكبر)) ، ومنها:((الله أكبر كبيراً)) ، ومنها: فمن كبر الله وحمد الله ... )) ، ومنها:((يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ... )) وغيرها كثير.
ومعنى الكبير؛ أي: العظيم الذي كل شيء دونه، وهو أعظم من كل شيء.
قال ابن منظور في ((لسان العرب)) : ((والكبير في صفة الله تعالى: العظيم الجليل)) .