للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دون تحريف ولا تعطيل)) .

الْكَبِيرُ

يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه الكبير، وهو أكبر من كل شيء، وهي صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة، و (الكبير) من أسمائه تعالى.

? الدليل من الكتاب:

١- قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [الرعد: ٩] .

٢- وقوله تعالى: {وَأَنَّ الله هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [لقمان: ٣٠] .

? الدليل من السنة:

إن الأحاديث الصحيحة والأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم،

والتي فيها وصف الله عَزَّ وجلَّ بالكِبَر، وأنه أكبر من كل شيء كثيرة جدَّاً

، منها تكبيرات الأذان والصلاة ((الله أكبر)) ، ومنها: ((الله أكبر كبيراً)) ، ومنها: فمن كبر الله وحمد الله ... )) ، ومنها: ((يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ... )) وغيرها كثير.

ومعنى الكبير؛ أي: العظيم الذي كل شيء دونه، وهو أعظم من كل شيء.

قال ابن منظور في ((لسان العرب)) : ((والكبير في صفة الله تعالى: العظيم الجليل)) .

<<  <   >  >>