للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البخاري، ومسلم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)) .

وقد وقع على هذه الفتوى كلٌ من المشايخ: عبد العزيز بن باز، عبد الرازق عفيفي، عبد الله بن غديان، عبد الله بن قعود.

وفي ((الجواب المختار لهداية المحتار)) (ص ٢٤) للشيخ محمد العثيمين قوله: ((صفة الهَرْوَلَة ثابتة لله تعالى؛ كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي به ... (فذكر الحديث، وفيه:) وإن أتاني يمشي؛ أتيته هَرْوَلَة)) ، وهذه الهَرْوَلَةُ صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها من غير تكييف ولا تمثيل؛ لأنه أخبر بها عن نفسه، فوجب علينا قبولها بدون تكييف، لأنَّ التكييف قول على الله بغير علم، وهو حرام، وبدون تمثيل؛ لأنَّ الله يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} )) .

الْهَيْمَنَةُ

صفةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب العزيز، من اسمه (المهيمن) .

? الدليل:

قوله تعالى: {الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ} [الحشر: ٢٣] .

قال ابن جرير في تفسير الآية ٤٨ من سورة المائدة {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

<<  <   >  >>