مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ... } الآية:((وأصل الهَيْمَنَة: الحفظ والارتقاب، يقال: إذا رقب الرجل الشيء وحفظه وشهده؛ قد هيمن فلان عليه؛ فهو يهيمن هَيْمَنَة، وهو عليه مهيمن)) . اهـ.
وقال ابن منظور في ((اللسان)) : ((المهيمن: اسم من أسماء الله تعالى في الكتب القديمة، والمهيمن: الشاهد، وهو من أمن غيره من الخوف ... وقال الكسائي: المهيمن الشهيد. وقال غيره: الرقيب. يقال: هيمن يهيمن هَيْمَنَة إذا كان رقيباً على الشيء. وقيل: مهيمن في الأصل مؤيمن، وهو مفيعل من الأمانة)) .
وقال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص ٥٥) : ((المهيمن: هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل، وهو من صفات ذاته، وقيل: هو الأمين، وقيل: هو الرقيب على الشيء والحافظ له)) .
الْوَاحِدُ وَالْوَحْدَانِيَّةُ
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بالوَحْدَانِيَّة بدلالة الكتاب والسنة، و (الواحد) من أسمائه تعالى.