الرُّوح؛ بالضم: خلقٌ من مخلوقات الله عَزَّ وجَلَّ، أضيفت إلى الله إضافة ملكٍ وتشريفٍ لا إضافة وصف؛ فهو خالقها ومالكها، يقبضها متى شاء ويرسلها متى شاء سبحانه، وقد وردت في الكتاب والسنة مضافة إلى الله عَزَّ وجَلَّ في عدة مواضع.
١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه في استفتاح الجنة، وفيه:(( ... فيأتون آدم ... ثم موسى عليهما السلام، فيقول: اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه ... )) . رواه مسلم (١٩٥) .
٢- حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الشفاعة، وفيه:(( ... يا آدم! أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه ... فيأتون عيسى، فيقولون: يا عيسى! أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ... )) .